لمسات الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجتماعي ثقافي ترفيهي $$!موجـة التفـاؤل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكــــم في منتداكم منتـــــدى لمســـات الملوك نتمنى أن تقضوا معنا أجمل الأوقات مــع تحيات إدارة منتـــدى لمســـات الـــملوك$$!
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» مؤلفات الاستاذ الدكتور / محمد احمد بصنوي
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالأربعاء يناير 06, 2016 12:15 pm من طرف eso86

» السياحه في فلسطيــن 1
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2015 6:15 pm من طرف لهيب الحقد

» مثبت: الإسراء والمعراج وحاجز النور الرباني
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2015 11:56 pm من طرف امواج

» سيدة آي القران...
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2015 11:54 pm من طرف امواج

» مثبت: حملة المليونية لصلاة على النبي محمد
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2015 11:51 pm من طرف امواج

» التساامح...
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالخميس ديسمبر 03, 2015 2:01 pm من طرف موجة التفاؤل

» رؤية نبينا محمد صلى الله عليه و سلم للجنة و النار
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 30, 2015 9:34 am من طرف موجة التفاؤل

» رسالة الى كل مسلم يحذر من النار
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 30, 2015 9:34 am من طرف موجة التفاؤل

»  مثبت: الرجاء التاكد من صحه اي حديث قبل وضعه بالمنتدى
	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 30, 2015 9:33 am من طرف موجة التفاؤل

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
أفضل الكلمات الدليلية الموسومة

 

  الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موجة التفاؤل
Admin
موجة التفاؤل


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 06/11/2015

	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف    	 الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف   Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2015 12:29 pm

السؤال:ما هو سبب اختلاف اللفظ القرآني لنفس الحدث أو الموقف على لسان قائليه ، مثال ذلك قصة إبليس عليه لعنة الله ، في سورة الأعراف يقول إبليس : (... قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) آية/2، بينما في سورة الحجر يقول : ( قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون ) آية/33. فلماذا اختلف النصان هنا مع العلم بأن الموقف واحد ؟ وأمثلة هذا كثيرة في القرآن الكريم.

الجواب :
الحمد لله

أولا :

لا بد أن نعرف في بداية الجواب أن الكلام المحكي في القرآن الكريم على ألسنة المتكلمين إنما هو بالمعنى وليس باللفظ ، وذلك لدليلين ظاهرين :

1-أن القرآن كلام الله ، وليس كلام أحد من المخلوقين ، ولما كان كذلك كانت الأقوال المحكية على ألسنة المتكلمين بها من الناس والدواب ، هي من كلام الله ، يقص به أخبار الأولين ، وينقل كلامهم . فهي تنسب إليهم باعتبار مضمون الكلام ومعناه .

2-أن لغات الأمم السابقة لم تكن هي العربية الواردة في القرآن الكريم ، وبذلك نجزم أن الكلام المنقول على ألسنتهم إنما هو كلام الله عز وجل ، متضمنا معاني كلام المذكورين من الأمم السابقة .

جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (4/6-7) :

" الكلام يطلق على اللفظ والمعنى ، ويطلق على كل واحد منهما وحده بقرينة .

وناقله عمن تكلم به من غير تحريف لمعناه ولا تغيير لحروفه ونظمه : مُخبِرٌ مُبَلِّغٌ فقط ، والكلام إنما هو لِمَن بدأه .

أمَّا إن غيَّر حروفه ونظمه مع المحافظة على معناه ، فينسب إليه اللفظ : حروفه ومعناه ، وينسب من جهة معناه إلى من تكلم به ابتداءً .

ومن ذلك ما أخبر الله به عن الأمم الماضية ، كقوله تعالى : ( وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ) غافر/27، وقوله : ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ) غافر/36.

فهاتان تسميان قرآناً ، وتنسبان إلى الله كلاماً له باعتبار حروفهما ونظمهما ؛ لأنهما من الله لا من كلام موسى وفرعون ؛ لأن النظم والحروف ليس منهما .

وتنسبان إلى موسى وفرعون باعتبار المعنى ، فإنه كان واقعاً منهما .

وهذا وذاك قد علمهما الله في الأزل وأمر بكتابتهما في اللوح المحفوظ ، ثم وقع القول من موسى وفرعون بلغتهما طبق ما كان في اللوح المحفوظ ، ثم تكلم الله بذلك بحروف أخرى ونظم آخر في زمن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فنسب إلى كلٍّ منهما باعتبار .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود " انتهى.

ثانيا :

أسلوب تكرار العبارة والقصة في القرآن الكريم ، ولكن في سياقات مختلفة وألفاظ مترادفة : هو من سمات القصص القرآني الظاهرة ، حيث يتكرر ذكر القصة الواحدة في كثير من السور ، وفي كل مرة يتنوع السياق ، ويتعدد الأسلوب ، وترد القصة بعبارات جديدة ، تفتح آفاقا للمعاني والفوائد ، وأنماطا متنوعة من أساليب البلاغة والبيان ، ولذلك عد العلماء والمفسرون هذا التنوع في اللفظ والعبارة من مظاهر الفصاحة والبيان ، ونصوا على أن من مقاصد القصص القرآني تفريق الحدث الواحد في سياقات مختلفة ، بل وألفوا في هذا الفن مؤلفات خاصة ، منها كتاب " المقتنص في فوائد تكرار القصص " لبدر الدين بن جماعة ، كما ذكر ذلك السيوطي في " الإتقان " (2/184)

يقول الزركشي رحمه الله :

" إبراز الكلام الواحد في فنون كثيرة وأساليب مختلفة لا يخفى ما فيه من الفصاحة " انتهى.

" البرهان في علوم القرآن " (3/26)

وإذا رحنا نعدد الفوائد التي يضفيها هذا الأسلوب على مجمل ما في القرآن الكريم لعددنا شيئا كثيرا ، ولكنا نذكر ههنا بعض هذه الفوائد :

1-زيادة بعض التفاصيل التي لم تذكرها الآيات من قبل ، والمثال الوارد في السؤال واحد من صور هذه الفوائد ، فقد زادت الآيات في سورة الحجر قيدا في وصف الأصل الذي خلق منه آدم عليه السلام ، وهو كونه من صلصال من حمإ مسنون ، في حين لم تذكر ذلك آيات سورة الأعراف المتعلقة بالقصة .

2-تأكيد التحدي الذي جاء به القرآن لمشركي العرب أن يأتوا بشيء من مثله ، فقد كشف هذا التنوع في العبارة عن عجزهم عن الإتيان بمثله بأي نظم جاء ، وبأي عبارة عبَّروا .

3-إذهاب السآمة والملل عن القصة ، وذلك أن العرض الجديد يشد الأسماع ، ويلفت الأنظار ، ويبقي صلة المتعة والفائدة بين القارئ والنص المقدس ، وهذا من المقاصد العظيمة أيضا ، " فيجد البليغ ميلا إلى سماعها ، لما جبلت عليه النفوس من حب التنقل في الأشياء المتجددة التي لكل منها حصة من الالتذاذ "

4-" ظهور الأمر العجيب في إخراج صور متباينة في النظم بمعنى واحد ، وقد كان المشركون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم يعجبون من اتساع الأمر في تكرير هذه القصص والأنباء مع تغاير النظم ، وبيان وجوه التأليف ، فعرفهم الله سبحانه أن الأمر بما يتعجبون منه مردود إلى قدرة من لا يلحقه نهاية ، ولا يقع على كلامه عدد"

5-التناسق مع الموضوع والمناسبة التي وردت القصة لأجلها ، فأحيانا تقتضي هذه المناسبة إبراز معنى في الحوار الدائر لم يكن من الضروري إبرازه في مناسبة أخرى وردت فيها القصة ، وهذه الفائدة باب واسع من أبواب اكتشاف بحور بلاغة القرآن وإعجازه ، وأمثلتها التفصيلية موجودة في بطون كتب التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lamssat.forumpalestine.com
 
الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لمسات الملوك :: قسـم القرآن الكـريم وعلـومه-
انتقل الى: