الفوائد:
الآية الكريمة :
شَهِدَ اللّهُ
أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً
بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ آل عمران : 18
تفسيرها :
شرح
الكلمات:
شهد: أخبر عن علم بحظوره الأمر المشهودبه.
لا اله الا هو: لامعبود
بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله تبارك وتعالى.
أولوا العلم: أصحاب العلم
الصحيح المطابق للواقع وهم الأنبياء والعلماء.
العزيز الحكيم:الغالب ذو العزة
التي لا تغلب , الحكيم في كل خلقه وفعله وسائر تصرفاته.
التفسير:
شهد
الله أنه المتفرد بالإلهية, وقَرَنَ شهادته بشهادة الملائكة وأهل العلم, على أجلِّ
مشهود عليه, وهو توحيده تعالى وقيامه بالعدل, لا إله إلا هو العزيز الذي لا يمتنع
عليه شيء أراده, الحكيم في أقواله وأفعاله.
ما يستفاد منها:
1- اعتبار الشهاده والأخذ بها إن كانت
قائمة على العلم وكان الشاهد أهلا لذلك بأن كان مسلما عدلا.
2- شهادة الله أعظم
شهادة تثبت بها الشرائع والأحكام وتليها شهادة الملائكة وأولي العلم.
3- شهادة
الملائكة وأولى العلم شهادة علم وحق قامت على مبدأ الحظور الذاتي والفعلي وأنه
تعالى قائم في الملكوت كله علويه وسفليه بالعدل فلا رب غيره ولا اله سواه العزيز في
ملكه وخلقه الحكيم في تدبيره وتصريفه فلايضع شيئا في غير موضعه اللائق به
.